تورط منتخب الدنمارك في فضيحة أخلاقية إثر إقامة حفل على حمام السباحة خلال تواجدهم في أحد الفنادق.
تورط منتخب الدنمارك في فضيحة أخلاقية إثر إقامة حفل على حمام السباحة خلال تواجدهم في أحد الفنادق.
يحقق المنتخب الدنماركي نجاحات مبهرة في الفترة الأخيرة، حيث صعد لنصف نهائي بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2020” هذا العام لأول مرة منذ عام 1992، ثم بات ثاني منتخب يتأهل لكأس العالم 2022 بعد ألمانيا.
ونشرت صحيفة “الصن” البريطانية في تقرير لها أن نجوم منتخب الدنمارك أقاموا حفلا على حمام السباحة بفندق “إيلسينور” قبل الفوز 4-0 على مولدوفا السبت الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022.
الفوز على المنتخب المولدوفي ثم الفوز 1-0 على النمسا قاد أحفاد الفايكينج للتأهل لكأس العالم 2022، لكنهم قبل المباراة تورطوا في فضيحة أخلاقية.
وفتح الاتحاد الدنماركي لكرة القدم تحقيقاً مع لاعبي المنتخب بعد التقارير التي قالت إن نجوم المنتخب أقاموا علاقات مع بعض العاملات بالفندق على هامش الحفل.
وكشف ميشيل لوريستين، مدير الفندق، في خطاب داخلي للعاملات في الفندق تم تسريبه: “للأسف، كانت هناك مجموعة من العاملات في غاية الود مع لاعبي منتخبنا الوطني، لكن أسوأ ما في مخيلتي لم يصل للتفكير في إمكانية حدوث أمر مثل هذا”.
وتابع: “يجب علي أن أذكركن بأن عليكن التعامل باحترافية، وألا تقمن علاقات مع اللاعبين في غرفهم الخاصة”.
وكشف مدير الفندق أنه قام بمعاقبة اثنتين من العاملات بإجراء انضباطي، قبل أن ينقل الواقعة برمتها لإدارة الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، مضيفا: “أخبرت بأن الفتيات كن في حمام سباحة، ولاعبو المنتخب في حمام السباحة الآخر، لكنهم اجتمعوا بعدها في حمام واحد، وهذا لا يجوز”.
يذكر أن بعثة منتخب الدنمارك ضمت مجموعة من أهم النجوم، مثل كاسبر شمايكل حارس ليستر سيتي الإنجليزي، وأندرياس كريستينسن لاعب تشيلسي الإنجليزي، وسيمون كاير قائد المنتخب ونجم ميلان الإيطالي، وبيير إيملي هولبيرج نجم توتنهام الإنجليزي.